تمـوجـاتالباب: نصوص

نشر بتاريخ: 2022-10-02 09:37:13

مـحمد عبدربه جعفر

جازان

شعر: مـحمد عبدربه جعفر

 

فــي جـنـة  الـدنـيا  بـعـثتِ  كـزهـــرة

تـحنو  عـلى  صـــدر الحــياة  وتهجعُ

 

يا قطعة  "الكاكاو"..  ذوبي  واسألي

قـلـبًـا  بــأحـلام  الـسـنـيـن  يـرصــعُ

 

قـولـي  لـهـا  مـا الـشـمس إلا بـسمةُ

لـشـفـاهـهـا  والـبـدر  فـيـها  يـسـطـعُ

 

قـولي...   فـشكواها  التي  بعثت  بها

مــا زلــتُ  مــن  أصـدائهـا  أتـوجــعُ

 

تــلـك  الـحـيــاةُ  أيــا  حــبـيـبـة مـرةٌ

حـيـنًـا  نـضـاحكـهـا  وحـي  نـجــزعُ

 

نـمـشـي  نـسـابـق  كــل  حـلـمٍ عــابرٍ

وإلــى  فـــراديـس  الـهـوى نـتــطـلعُ

 

و إذا  رمـانـا  مــن  نـحـب   خــديـعة

نـحيا  قـلوباً  فـي  الـهوى  لا تَـخــدعُ

 

مـــا  الــحـب  إلا  رعـشــة  لـقـلـوبـنا

نـخـبـو  عـلـى  أغـصانها أو  نـسـطعُ

 

و الـحـب  مـا أقــسـاه  فـي  أرواحــنا

حــيـنًـا  يـفـرقــنا  و حـيـنًـا  يـجـمــــعُ

 

وحـــوادث  الــدنـيا  تـمــوج  فـكـلـمـا

قــمـنـا نـواجــهــها بـحـــزم تـصـــفــعُ

 

مـالـت  عـلـي  بـشـهـقـة  مـن عـينها

فـعـلمـت  أن الـشـعر مـا لا يـسـمــعُ

 

وفـتـحـت  نـافـــذة  الـحــنان  فـــربما

سُحبُ الهوى  عن  بهو  قَلبكِ  تُقـشـعُ

 

كـوني  بـذي  الـدنيا  جـمـالَ  عـيونـها

فـلـربـمـا  عـنـهـا  الـغــشــاوة  تـرفــعُ


عدد القراء: 1358

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-