سُعُودِيٌّ وَلَوْنُ دَمي سُعُودِيالباب: نصوص

نشر بتاريخ: 2015-05-10 09:52:05

إبراهيم عمر صعابي

سُـــــعُودِيٌّ وَلَوْنُ دَمي سُـــــــــعُودِي

وَلي في البَدْءِ فَاتحــــــــةُ الخُلُـــودِ

 

سُــــعُودِيٌّ.. أَجَـلْ .. نَبْضي سَـلامٌ

وَعَاصـفَتي أُعـــــــزُّ بها حُــــــدُودِي

 

لِصَوْتِ الحَـــــزْمِ تَرْتَعِدُ الزَّوَايـــــا

فَتَبْتَسِــــــمُ  الحَقيقَــةُ  منْ  جَدِيدِ

 

أَنَا لُغَـــــــةُ الجَمـَـــــــالِ  إذا  تَغَنَّتْ

تُصيـــــخُ لعـَــــــــازفي  أُذْنُ الوَليــــــدِ

 

أَنَا السِّـــــــلْمُ  المبـَـــــــاحُ  لكلِّ  قَـلْبٍ

وإيمَـــــــــاني  بـــــهِ زَكَّى وجُـــــودِي

 

أَنَا  الصَّبْرُ  الجَميـــلُ  بكُلِّ  خَـطْبٍ

وَأَحْلُـــــــمُ حِلْــــــــــمَ  مَكْلُومٍ رَشِيـــدِ

 

نَبيُّ اللهِ مَوْلِـــــــــــدُهُ  بــــــــــأَرْضي

وَفيها  أُنْزِلَتْ  آيُ الـمَجيـــــــــــــــــدِ

 

سُـــــــعُودِيٌّ  وَأَفْخَـــــرُ  بانْتِمـَـــائي

إلى وَطَنِ التِّـــــــــلاوةِ والسُّـــــجودِ

 

غَزلْتُ له من الأهــــــداب مَــــأْوى

وَكلُّ  جَــوَارحــي  كَانَتْ  شُـــهُــودِي

 

تُبـَــــادِلني  بــــــلادي  فَيْضَ  حُبٍّ

بَهِيٍّ   مِـلْــؤُهُ  عَـــــزْمُ  الجُنُـــــــــــــودِ

 

أُقَلِّـــدُ جيــدَ قَــافيتي جَمـَــــــــــالاً

يَصُــــــــوغُ  النَّصْــــرَ  في عِقْدٍ فَريد

ِ

تُسَــــــطِّرُ رَايَتي في الأُفْــــقِ وَعْـدًا

يُعيدُ  الـشَّمْـسَ  للوَطَــــنِ  السـَّعيدِ

 

إِذا عَصَفَتْ بنـــا نـَــــــارُ المنَايـــــــــا

حَمَلْنــَــــا  المــاءَ  في  كَفِّ  الشَّـــهيدِ

 

عَزَفْتُ لَهُ حَديثَ الـرُّوحِ عِشْقـًــــا

فَلَمْ  تَحْضُرْ ســــــوى  لُغَـــةِ الوُرُود

ِ

فَمَنْ  عَرَفَ الشَّــــهَادَةَ  واشْــتَهَاهَا

فَـقْـــدْ آوَى  إلى  رُكْـنٍ  شَـــــــــــديد

ِ

سـَــأَحْمِلُ  في  يَدِي  رُوحي  وَأُلْقي

بِهـــَـــــا في وَجـْــــــهِ زِنْدِيـــــقٍ عَنيدِ

 

وَأُسْـــــــمِعُ  كُلَّ  ذي  صَمَمٍ  بـــــأَنِّي

سُـــــعُودِيٌّ  وَلَوْنُ  دَمي سُـــــــــعُودِي

 


عدد القراء: 5327

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

التعليقات 2

  • بواسطة يحي رفاعي من
    بتاريخ 2016-06-04 01:49:50

    ردي إلي بقايا العمر إن دمي يهفو إليك وقد أسرى به الأمل ردي له خافقا يهواك رابية البحر في دمه والسهل والجبل

  • بواسطة سارة إبراهيم من المملكة العربية السعودية
    بتاريخ 2016-06-03 05:31:23

    ومن كأبي ❤️؟

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-