عميل أجنبي.. قصة تحديات أمريكا مع الإرهاب

نشر بتاريخ: 2017-09-15

المحرر الثقافي:

 

الكتاب: "عميل أجنبي"

المؤلف: براد ثور

الناشر: Emily Bestler Books

عدد الصفحات: 352 صفحة

 

تحكي رواية «عميل أجنبي» للروائي براد ثور عن تزايد الأعمال الإرهابية في الولايات المتحدة وأوروبا ومناطق أخرى من العالم وخروجها عن السيطرة. وكيف تقرر الولايات المتحدة أن ترد بشكل جدي وفعال.

تحتاج وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) إلى نوع خاص من العملاء الناشطين. العميل (سكوت هارفاث) يمتلك المهارات الخاصة التي تحتاج وكالة الاستخبارات المركزية إليها. سكوت عنصر سابق في القوات الخاصة في البحرية الأمريكية ولديه خبرة واسعة في أعمال التخريب والتجسس. يعمل سكوت مع شركة استخبارات خاصة، مما يوفر غطاء يمكِّن وكالة الاستخبارات المركزية والرئيس الأمريكي من إنكار أي مسؤولية رسمية عن أي شيء يفعله سكوت.

خصوم الرئيس السياسيين وأولئك الذين يعتقدون أن الولايات المتحدة جزء من المشكلة بقدر كونها جزءًا من الحل سيقومون بكل ما يستطيعون لتدمير الرئيس الأمريكي سياسيًا إذا اكتشفوا الإجراءات القاسية والسرية التي أطلقها الرئيس ضد المنظمات الإرهابية، وهي إجراءات تتجاوز في كثير من أبعادها حدود صلاحيات الرئيس، وربما حتى القانون والدستور الأمريكي أيضًا. ولتمكين الرئيس وكبار قادة وكالة الاستخبارات المركزية من إنكار أي معرفة عن العمليات التي يقوم بها سكوت، تتحمل الشركة الأمنية الخاصة التي يعمل لديها سكوت مسؤولية إطلاق العمليات الاستخباراتية الخاصة وتعطي سكوت صلاحيات واسعة بعيدة عن أي قيود قانونية وتطلق يده ليبث الرعب في قلوب الإرهابيين ويشل قدرتهم على التحرك بحرية ويمنعهم من تنفيذ عملياتهم ويقضي على كبار قادتهم وناشطيهم.

سكوت، من الناحية العملية، هو السلاح السري الفعال للرئيس الأمريكي في الحرب غير التقليدية التي يعرف الرئيس أن عليه أن يشنها لمواجهة وهزيمة الإرهابيين الذين يهددون الأمن القومي للولايات المتحدة.

تبدأ الرواية بالحديث عن هجوم مفاجئ لداعش ومخطط بشكل جيد ضد منزل آمن تملكه وكالة الاستخبارات المركزية في منطقة الأنبار في العراق، ويؤدي الهجوم إلى مقتل جميع العملاء الأمريكيين الموجودين في المنزل الآمن. كانت الولايات المتحدة قد وضعت في ذلك المنزل فريقًا من القوات الخاصة أخيرًا بانتظار أن تعطيهم وكالة الاستخبارات المركزية الإشارة للتسلل إلى داخل سوريا واعتقال أحد كبار قادة التنظيم الإرهابي للتحقيق معه.

ولكن كيف تمكن تنظيم داعش من اكتشاف سر المنزل الآمن وكيف عرفت بوجود فريق القوات الخاصة الأمريكية في تلك الفترة بالذات؟ لا يصدق الرئيس الأمريكي أن الأمر مجرد مصادفة محظوظة لداعش، ولذلك يكلف سكوت باكتشاف حقيقة ما حدث وما يمكن عمله ردًا على ذلك.

محاولة سكوت للعثور على إجابات مقنعة وحقيقية تقوده في جولة جهنمية حول أوروبا والشرق الأوسط - فيينا، بروكسل، مالطا، الأردن، وسوريا - ويسعى خلال ذلك لحماية بلده من مؤامرة إرهابية لا يشارك فيها تنظيم داعش فقط، ولكن روسيا أيضًا. تشمل تفاصيل المؤامرة اغتيال وزير الدفاع الأمريكي خلال زيارته إلى تركيا، وقتل شخصيات في حديقة البيت الأبيض، وزرع جاسوس يهدد الأمن القومي من بين كبار المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، واحتمال توسيع المؤامرة للقيام بما هو أبشع.

وفي المقابل، تملك موسكو عميلاً لا تقل مهاراته عن مهارات سكوت اسمه (ساشا باسيف)، وهو من أصل قوقازي. ساشا تلقى تدريبات قاسية وطويلة على يد الاستخبارات الروسية وهو مستعد لقتل أعداد كبيرة من الأمريكيين في سبيل تنفيذ أي مهمة يكلف بها.

المؤلف:

براد ثور كاتب له سلسلة من روايات التشويق التي حققت نجاحًا كبيرًا في الأسواق الأمريكية. عمل براد سابقًا في وحدة التحليل في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية. درس براد الكتابة الإبداعية والإنتاج السينمائي والتلفزيوني في جامعة كاليفورنيا وتخرج بامتياز منها.


عدد القراء: 2939

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-