سامي المغلوث وكتاب (أطلس الأماكن في القرآن الكريم)

نشر بتاريخ: 2015-07-06

فكر – الرياض - خاص:

من ضمن الإصدارات الحديثة عن شركة العبيكان للنشر كتاب بعنوان: (أطلس الأماكن في القرآن الكريم) لخبير الأطالس سامي المغلوث.

 الكتاب جاء بأسلوب تقني معاصر، يعتمد على الخريطة المُعبِّرة، والصورة ذات العلاقة بالمكان، والنص الموثق، وكان قد تطرق الكاتب فـي أحد فصول كتابه (أطلس تاريخ الأنبياء والرسل) للأماكن والمواقع التي ذُكِرت فـي القرآن الكريم.

يقول المؤلف سامي عبد الله المغلوث: «من العلوم الجليلة التي خدمت جانبًا من جوانب القرآن الكريم، علم البلدان (الجغرافـيا)، حيث تطرق البلدانيون فـي مصنفاتهم (المعاجم البلدانية) لكثير من المواقع والأمكنة، التي ركَّز عليها القرآن الكريم فـي حديثه عن الأمم والأقوام والممالك وأحداثها التاريخية، لارتباطها بالمكان، حتى أضحت هذه المسميات المكانية إحدى محفزات الوعي التاريخي؛ لأن الزمان والمكان بقدر ما فـيهما من ذكريات حافلة، وتجليات حاضرة، وعِظات مؤثرة لهذا الدينِ العظيم يمتدان فـي عمق التاريخ البشري!!».

 ويضيف المغلوث: «وقد تطرقتُ فـي كتابي أطلس تاريخ الأنبياء والرسل (من الطبعة حتى الحادية عشرة) إلى الأماكن فـي القرآن الكريم؛ وبعد اضطراري لمرحلة توسيع الكتاب قمتُ بحذف ثلاثة أبواب من أصل ثمانية، واكتفـيت بالتفصيل فـي جانب تاريخ الأنبياء والرسل عليهم السلام في (الطبعة الثانية عشرة المطورة)، لذا وجدت من الأهمية بمكان أن أفصِّل فـي الحديث عن  أحد الأبواب الثلاثة المحذوفة، والمعنون باسم (أماكن ومواقع فـي حياة الأنبياء والرسل ذكرت فـي القرآن الكريم) فـي كتاب مستقل باسم (أطلس الأماكن فـي القـرآن الكريم)».

ويضيف المغلوث: «حيث سلكتُ فـي إعداد هذا الأطلس بعمل صفحة مجدولة للتسلسل الرقمي للمكان، ثم مسمّى المكان، مع التبويب اللغوي وتعريفه للمسمّى من خلال المعاجم اللغوية المعروفة، والنطاق الجغرافـي للمكان، مستشهدًا بالنص القرآني، مع تفسيره  من خلال كتب التفسير الموثوقة، أو كتب التاريخ، أوالمعاجم البلدانية  ونحو ذلك ، وحاولتُ جاهدًا أن تكون الصفحة المقابلة للصفحة المجدولة تقوم على ترجمة النصوص من خلال الخرائط، سواءًا كانت (تاريخية - جغرافـية - إسلامية - ذهنية)، إضافة إلى الصور الرقمية عالية الجودة وذات العلاقة بالمكان».


عدد القراء: 6638

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-