«كلمة» يصدر كتاب «السَّديم» لإيفار إيكلاند بالعربية

نشر بتاريخ: 2016-02-21

فكر – أبو ظبي:

مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة يصدر كتاباً جديداً بعنوان: " السَّــديم " لإيفار إيكلاند ، وترجمه إلى العربية د. عزالدين الخطابي من المغرب.

تسمح نظرية السديم بوصف الأنظمة غير المستقرة، مثل حركات الكواكب والتقلبات المناخية والدورات الاقتصادية. والمسألة الأساسية التي أثارها إيفار إيكلاند في هذا الكتاب هي: هل هناك إمكانية لحساب مدارات نظام سديمي؟ وقد مكّن الجواب على هذا السؤال من الانفتاح على قضايا راهنة يواجهها العلماء وتتمثل خصوصاً في علاقة الرياضيات بالحواسيب ودور هذه الأخيرة في تطوير العلوم الحقة من أجل فهم أدق للظواهر المختلفة.

وإذا ما أردنا إبراز المبادئ والمرتكزات التي اعتمدها المؤلف لمعالجة هذا الموضوع، فسنقول إن نظرية السديم أعادت النظر في مفهوم اليقين المقترن بنظريات نيوتن ولابلاس اللذيْن اعتبرا العالم خاضعاً لحتمية مطلقة وقابلاً للحساب.

وبدل ذلك، ستعتمد هذه النظرية على منجزات علماء مثل بوانكاري ولورنز، كما ستستثمر الإمكانيات العلمية والتقنية التي يوفرها الحاسوب، لإبراز الخاصية السديمية للظواهر (الفيزيائية والاقتصادية والمناخية إلخ...).

إيفار إيكلاند، عالم فرنسي من مواليد سنة 1944. عمل رئيساً لجامعة باريس–دوفين من سنة 1989 إلى سنة 1994، ويعمل حالياً أستاذاً للرياضيات وللاقتصاد بجامعة كولومبيا البريطانية بفانكوفر. وقد اشتغل على الديناميكا والهندسة وعلى المشكلات الرياضية المرتبطة بالاقتصاد والمالية. وبفضل تعميمه للمعارف العلمية حصل على جوائز عديدة. وهو عضو بأكاديمية العلوم بالنرويج ويشغل كرسي الأبحاث بكندا.

المترجم د. عزالدين الخطابي من مواليد 1952، تابع تكويناً فلسفياً وسوسيولوجياً. وهو حائز على الدكتوراه في الإثنولوجيا من جامعة نيس بفرنسا. يعمل أستاذاً باحثاً بجامعة المولى إسماعيل بمكناس، وأصدر العديد من المؤلفات في مجالات التربية والفلسفة والاجتماع، كما ترجم عدة مؤلفات لمفكرين وفلاسفة غربيين أمثال: جاك دريدا وجيل دولوز ويورغن هابرماس وإيمانويل لفيناس وغيرهم.


عدد القراء: 2986

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-