بورق تركي ورسم عثماني.. أول نسخة من «مصحف الأقصى»

نشر بتاريخ: 2016-03-04

فكر – الرياض:

احتفلت  الحكومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بالانتهاء من المرحلة الأولى لكتابة أول نسخة من "القرآن الكريم" تحمل اسم "المسجد الأقصى المبارك" على يد خطاط فلسطيني.

ووقع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال الاحتفال الذي نظم في مقر الرئاسة الفلسطينية، بمدينة رام الله بالضفة الغربية، على الورقة الأولى من المصحف الذي كتبه الخطاط الفلسطيني ساهر الكعبي.

وحضر حفل التوقيع، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمر، ومفتي القدس محمد حسين، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، وقاضي القضاة مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، وعدد من قضاة المحكمة العليا الشرعية.

وقال عباس عقب توقيع على المصحف إن "إصدار مصحف شريف يحمل اسم المسجد الأقصى المبارك جهد عظيم. نسأل الله أن يحفظنا بحفظ هذا القرآن ويحفظ قضيتنا، ويساعدنا على الوصول إلى أهدافنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس".

من جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش "هذه لحظة تاريخية في تاريخ قضيتنا الفلسطينية وشعبنا، لأنه للمرة الأولى يكتب المصحف باسم المسجد الأقصى وبأيدٍ فلسطينية".

وأضاف أن "مراجعة المصحف ستتم من خلال لجنة مراجعة المصحف في الأزهر بالعاصمة المصرية، القاهرة، وبتوجيهات مباشرة من شيخ الأزهر أحمد الطيب".

وأشار إلى أنه سيتم طباعة عشرات آلاف النسخ من المصحف بعد اكتماله، دون أن يحدد موعداً لذلك.

من جانبه، أوضح الخطاط ساهر الكعبي أن الورق المستخدم في كتابة المصحف طبيعي ومستورد من تركيا، وخالٍ من الأحماض والكيماويات ليُحفظ مئات السنين.

وقال في كلمة خلال الحفل إنه "تم مراعاة كتابة المصحف الشريف بالرسم التوقيفي (العثماني)، كما كُتب في عهد الصحابي عثمان بن عفان".

 

الأناضول


عدد القراء: 2609

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-