بواكير الطباعة العربية: الإسهامات الحلبيّةالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2021-01-31 07:11:50

محمد قجّـة

حلب - سوريا

خلاصة البحث:

تميّزت حلب على مدى تاريخها الحضاري بكثير من الأولويات في مجالات الفكر والاقتصاد والعمارة والعلاقات الخارجية، ومن ذلك نشوء أول مطبعة عربية فيها عام 1702. ورغم أنّ الفكرة المتداولة بين بعض الباحثين تقول إن أول مطبعة عربية هي التي حملها معه نابليون خلال غزوه الاستعماري لمصر، لكن المطبعة الحلبية تسبق مطبعة نابليون بقرنٍ كامل من الزمان.

تميزت حلب المحروسة، على مدى تاريخها الحضاري، بكثير من الأولويات في مجالات الفكر والاقتصاد والعمارة والعلاقات الخارجية. فقد كانت حلب المحطة الأساسية على طريق الحرير الدولي، وكانت مركزًا فائق الأهمية لحركة التجارة العالمية، وفيها أُقيمت أول غرفة تجارية في المدن العربية، وفيها افتتح أول مصرف تجاري وأول مصرف زراعي في أواخر العهد العثماني.

كما شهدت حلب عددًا من أعلام الفكر والصحافة والأدب والفن، كان منهم التنويري "عبدالرحمن الكواكبي"، وكان منهم "رزق الله حسّون" الذي أصدر أول صحيفة عربية هي (مرآة الأحوال) عام 1854، وكان منهم "مريانا مرّاش" صاحبة أول صالون أدبي نسائي عربي في العصور الحديثة.

وفي الفترة نفسها كانت مدينة حلب تحفل بالمكتبات والمدارس والمخطوطات، ومن أبرز تلك المكتبات: المكتبة الأحمدية، والمكتبة الوقفية، والمكتبة الرضائية العثمانية، والمكتبة المارونية، إلى جانب مكتبات منزلية خاصّة كثيرة لدى المهتمين ورجال الفكر والثقافة. ولهذا كان من المألوف أن تشهد مدينة حلب نشوء أول مطبعة عربية في العصور الحديثة، وكان ذلك عام 1702.

والغريب أنّ الفكرة المتداولة بين بعض الباحثين والإعلاميين، تقول إن أول مطبعة عربية عرفتها الأقطار العربية هي تلك التي حملها معه "نابليون" خلال غزوه الاستعماري لمصر، وهذه معلومةٌ خاطئة لأنّ المطبعة الحلبية تسبق مطبعة "نابليون" بقرنٍ كامل من الزمان1.

وترتبط قصة المطبعة الحلبية الأولى باسم رَجلين من حلب يتفق عليهما الدارسون: الأول هو البطريرك "أثناسيوس الثالث دبّاس"، الذي شغل كرسي بطريرك أنطاكية للروم الأرثوذكس ورحل إلى بلاد الأَفلاق والبُغْدَان (وهي دولة رومانيا اليوم)، وهناك سعى لدى حاكمها إلى المساعدة في إنشاء مطبعة عربية تطبع الكتب الكنسية باللغة العربية، وحين عاد البطريرك إلى حلب عام 1702 قام بإنشاء المطبعة المعروفة.

أمّا الرجل الثاني الذي يرتبط اسمه بالموضوع، فهو "عبد الله الزاخر الحلبي" الذي التقى البطريرك "دبّاس" حين عودته إلى حلب. واستطاع "الزاخر" بنباهته أن يستوعب ما شرحه البطريرك، وقام بتنفيذ الفكرة وتصنيع الأحرف العربية، وهذا ما يؤكده "يواكيم مطران"، تلميذ "عبد الله الزاخر".

إنّ هذه الأولوية في الطباعة التي عرفتها حلب تضاف إلى مراحل سَبْق كثيرة عرفتها هذه المدينة في ميادين شتّى، وإذا كانت المطبعة المذكورة قد دخلت التاريخ بعد أن نفّذت عدداً محدوداً من الكتب فإنّ قيمتها في ريادتها الفنيّة والزمنية.

*           *            *

يقول "جرجي زيدان" في كتابه (آداب اللغة العربية)2: (السوريون أسبق المشارقة إلى الطبع بالأحرف العربية، وأسبق المدن إلى هذا الفضل حلب).

وفي المعنى نفسه يقول "عيسى اسكندر المعلوف"3: (وللحلبيين اليد الطولى في صناعة الطباعة، كان منهم رهبان في رومانيا اشتغلوا بمطبعتها، وكذلك في حلب بعد انتقالها إليها، وفي لبنان وغيره، فالثابت منذ القديم أن لهم يدًا بيضاء في فن الطباعة وإنشاء المطابع، ولهم خدمات كثيرة في مضمار العلم والأدب).

وكان البطريرك "أثناسيوس دباس" الأنطاكي الحلبي، بطريرك الروم الأرثوذكس، قد سافر إلى استانبول للمساهمة في حلّ خلافٍ داخل الكرسي الإنطاكيّ، وسافر من هناك إلى رومانيا عام 1698، لأنه كان على صلةٍ بأميرها منذ تولّيه كرسي البطريركية الانطاكية عام 1685. وهناك أسس مطبعةً لطباعة الكتب الدينية الكنسية بالعربية واليونانية. وطبع فيها كتابين عام 1701 هما4: (السواعي)، و(القنداق) في خدمة القداس الشريف.

وحينما عاد البطريرك "دبّاس" إلى حلب اصطحب معه الكتابين لتوزيعهما على رجال الكنيسة للإفادة منهما. وفي عودته إلى حلب تثور الأسئلة حول المطبعة:

• هل حمل معه من رومانيا المطبعة والأحرف؟

• هل حمل المطبعة وصنّع الأحرف في حلب؟

• هل حمل الفكرة، وفي حلب تعاون مع أبنائها لإنجاز صنع المطبعة وحروفها؟

كما تثار أسئلة حول تاريخ إنشاء المطبعة في حلب، فيذكر "بطرس البستاني"6 أن ذلك تم عام 1698، بينما يذكر "فيليب حتي"7 أن ذلك كان عام 1702، في حين يذكر "خليل صابات"8 أن إنشاءها كان عام 1706.

أما التساؤل حول كيفية إحضار المطبعة أو إنشائها، فيرى "جوزيف إلياس كحالة" مؤلف كتاب (عبدالله الزاخر الحلبي مبتكر المطبعة العربية في الشرق) أن البطريرك "دبّاس" أخذ الفكرة من رومانيا وقام بتنفيذها في حلب بالتعاون مع "عبدالله الزاخر". وهكذا تكون نسبة المطبعة إلى الرجلين معقولة، فالأول عرضها وشرحها، والثاني نفّذها وصنعها9.

ويمكننا أن نعتمد تاريخ 1706 بداية لطباعة أول كتاب بالعربية في مطبعة حلب، وهو (المزامير) الذي ترجمه "عبدالله الأنطاكي"، أما التواريخ الأخرى السابقة فيمكن أن تكون بداية تصنيع المطبعة والحروف، ولم يكن هذا بالأمر السهل في ضوء ضآلة الإمكانات والخبرات. ويُعزى اقتران اسم المطبعة "بعبدالله الزاخر" إلى أنه المصنـّع لها أو لحروفها.

ولعل اقتران اسم "الزاخر" بها، هو ما دعا "يواكيم المطران" أن يتصوّر أنّه مؤسسها10، ودفع الأب "يوسف الصائغ البولسي الحلبي" (المطران مكسيموس صائغ) مدير مجلة (المسرّة) أن يقول: (يظهر بجلاء أن مؤسس هذه المطبعة وصانع أباتها وأمهاتها، إنـّما هو عبدالله الزاخر، فيكون قد أحرز مجدًا أثيلا ًبإنشائه أول مطبعة عربية نشرت الكتب المفيدة في بلادنا) ويُضيف: (صنع مطبعة في مدينة حلب بمساعدة أخيه، وعملا أباتها وأمهاتها وجميع آلاتها، وطبعا بها عدة كُتب، وذلك من دون أن يُشاهدا المطابع، ومن غير أن يرشدهما أحد إلى هذا العمل)11.

وإذا قرأنا ما قاله "الدبّاس" في مقدمة (المزامير) المطبوع في حلب: (حيث أنّه –الله- وفقنا إلى عمل طبع الحروف العربية)، لأيقنّا أنّ حروف المطبعة التي عُرفَ نمطها بـ(الحرف العربي) قد حُفرت بأيدي الحلبيين، وسُكبت في مدينتهم نفسها12. وكانت حروفًا خشنة، والطبع عليها غير متقن، وإن كان جليًا نضرًا13.

*           *            *

طبعت المطبعة خلال عمرها القصير حتى عام 1711م، عشرة كتب فقط14 استخدمت فيها ثلاثة أشكال من الحروف، استعمل الأول منها في طبع كُتب المزامير والانجيل والنُبوءات والرسائل، واستعمل الآخران اللذان يُحاكيان خط النسّاخ المسيحيين في طبع بقية الكُتب، وقد جُمعت العناوين كلها بحرفٍ واحد لم يتغير منذ نشأة المطبعة إلى حين توقفها عن الطبع15.

ولا يزال الغموض يُحيط بمصيرها، وقد تكون الأسباب التي أدّت إلى إهمال (مطبعة دير قزحيا) في لبنان، حيث وجدت في سيل الكُتب المجانية المطبوعة في مطبعة روما إغناءً لها عن بذل المجهود والكلفة في سبيلها، هي نفسها التي أدت إلى إهمال (مطبعة الدبّاس) في حلب، فإنَّ الكتب المطبوعة في الأفلاق كانت تـُغدقُ بسخاء على كنيسة الروم الملكيين فيها، فما وجدوا حاجةً في مطبعة تـُكلفهم فوق طاقتهم، ولذلك وئدت أولى المطابع العربية المشرقية في مهدها، ولم تجد مناخاً ملائماً للحياة والتطور16.

ويعتقد بعضهم أنَّ الرُهبان الحلبيين نقلوا المطبعة إلى (دير البلمند)، ثم حملت بعض أدواتها إلى مطبعة القديس "يُوحنا الصايغ" قرب الشوير في لبنان، حيث أنشئت مطبعتها العربية بعهد الشمّاس "عبدالله الزاخر" والأب "نُقولا الصايغ" الحلبيين، والتي كانت تطبع الكتب الكنسية والمدرسية*. لكنّ هؤلاء غفلوا عن أنّ الرُهبان الكاثوليك تركوا دير البلمند عام 1797م، في حين ظلّت مطبعة حلب تعمل في حلب إلى سنة 1711م، بعد مغادرتهم الدير بأربع عشرة سنة17.

ويرى "عيسى اسكندر المعلوف" أن المطبعة الحلبية صارت خلفاً لمطبعة "الدبّاس"، ومن مطبوعاتها سنة 1721 (صخرة الشك)، وأنها ظلّت في حارة (أبي عجّور)، قرب محلّة (التدريبة) في حيّ (الجديدة)، مقر البطريركية قديمًا، وبيت "باسيل أفندي الأنطاكي" اليوم18، والذي أراه أنّ مطبعة "دبّاس" بقيت حيث هي، وأصبح نشاطها ضعيفًا، ثم أُهملت وتخلّى عنها صاحبها، وقد يكون ذلك بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين "الزاخر"، والذي استفحل عام 1720م، ولا أرى سببًا لانتقال هذه المطبعة إلى مكان آخر، قبل نشوب الخلاف، أو قبل وفاة صاحبها عام 1724م.

*           *            *

هكذا قدِّر لحلب في وقت سابق من العصر الحديث، أن يبرق في سمائها شهابٌ خاطف اللمع، سرعان ما تهاوى، وبقيت حلب بعدئذ، تتلمس الطريق إلى نوره طويلاً، حتى قُيّض للطباعة أن تظهر فيها من جديد، على شكل مطبعةٍ حجرية، استقدمها رجلٌ أجنبي من جزيرة سردينيا، هو "بلفنطي" في عام 1841م، فعرفت باسمه19.

وينقل الأب "لويس شيخو" عن الأب "نيقولاوس كيلون" الحلبيّ قوله: إنّه اطلع على بعض كُتب الدين المطبوعة على الحجر، لا بواسطة الحروف، في المطبعة الحجرية التي أحضرها "بلفنطي" إلى حلب، دون أن يعرف تواريخ طبعها، وإنّ هذه المطبعة بطلت. ويُعقّب "الأب شيخو" قائلاً: إنّ في مكتبته رسالة رعائية للقاصد الرسولي "يوحنا أوفرنيه"، طبعت على الحجر في حلب عام 1836. 20

وعلى ما ذكره الأب شيخو، فإنّ تاريخ "مطبعة بلفنطي" يعود إلى ما قبل 1841م، أو إنّ هناك مطبعة أخرى أُنشئت قبلها ذكرها "البُستانيط و"المعلوف"21.

ويذكر "خليل صابات" أن مطبعة "بلفنطي" قد طبعت ديوان "الفارض" سنة 1841، وكان أول كتابٍ غير دينيّ يُطبع في سورية، وطبعت أيضاً كتاب (المزامير) وهو الكتاب الديني الذي كان مسيحيو سورية يستخدمونه في تعليم القراءة لأبنائهم، ويعتبرها أول مطبعة علمانية أُنشئت في سورية، ولا يعلم مآلها، ويُرجّح أن يكون صاحبها، حين رآها لا تكادُ تفي بمصروفاتها، اضطر إلى إغلاقها22.

وفيما نحن نتجاوز هذه المطبعة الحجرية، نقف عند مطبعة، هي من أوائل مطابع المدينة، ولا زالت قائمة فيها حتى الوقت الراهن، وهي (المطبعة المارونية) التي أسسها عام 1857 المطران الماروني "يوسف مطر"23، وكان من الأساقفة الحلبيين الذين خدموا الآداب في القرن التاسع عشر24، وكانت المطبعة صغيرةً سقيمةَ الحروف25. وأول من عمل فيها الأب "كيلون". كما استقدم المطران "مطر" من بيروت عام إنشائها أحدَ اللبنانيين وهو "سليم خطّار" ليتولى إدارتها وتنظيمها، وحين انتهت مهمته عاد إلى بيروت. وأول كتاب طُبع فيها هو (صلوات مقتطفة) 1857 و1870.

وفي بداية حياتها تخصّصت بطبع الكُتب الدينية المتعلقة بالطائفة المارونية26، ثم طبعت بعض الكتب الأدبية والمدرسية ودواوين الشعر والتقاويم27.

ويعتبر "خليل صابات" عام 1868 بداية عهد جديد في حياة الطباعة في سورية، ويشير إلى أن (المطبعة المارونية) منذ هذا التاريخ، خطَت خطوات نحو الكمال، ثم غيّرت حروفها عدة مرات، كما استخدمت حروفًا من مسبك المطبعة الأمريكية في بيروت28، إلى أن أنشأت مسبكها الخاص بها في عام 1925، فصارت تُصدر الحروف بواسطة وكيليها في دمشق وبيروت إلى مطابع سورية ولبنان، بعد أن كانت هذه المطابع تتزوّد بحروف الآستانة ومصر وبيروت.

*           *            *

ويلاحظ أن بواكير الكتب المطبوعة كانت كتباً دينية كنسية. وهذه الكتب بين 1706 و1721 هي29:

1706     كتاب (المزامير) ترجمة عبدالله الأنطاكي

1706     كتاب (الإنجيل الشريف)

1706     كتاب (المنتخب من مقالات القديس يوحنا فم الذهب) ترجمه عن اليونانية البطريرك دباس

1708     كتاب (النبوءات الشريف)

1708     كتاب (من الإنجيل المقدس لكل أعياد السنة) لعبدالله بن الفضل الأنطاكي

1711     كتاب (عظات اثناثيوس بطريرك أورشليم)

1711     كتاب (المعزّي) في الطقوس الكنسية

1721     كتاب (صخرة الشك) نقله إلى العربية البطريرك "دبّاس" وفيه نفي لتعاليم كنيسة روما

*           *            *

وبعد انتقال "عبدالله الزاخر" إلى دير القديس "يوحنا الصايغ" في (الشوير) عام 1722 ثم إلى (زوق مكايل) عام 1725، قام بصنع مطبعة جديدة مع حروفها. وكان من أبرز ما طبعته هذه المطبعة30:

1734 ــ كتاب (ميزان الزمان)

1735 ــ كتاب (المزامير) في 6 طبعات

1736 ــ كتاب (تأملات روحية)

1738 ــ كتاب (مرشد سياحي)

1739 ــ كتاب (أباطيل العالم)

1747 ــ كتاب (مرشد الخاطئ في سر التوبة والاعتراف)

*           *            *

ومنذ منتصف القرن التاسع عشر ترتبط المطابع بالصحافة، وتأخذ بالتوسّع مع ازدياد إصدار الصحف. حيث استُخدمت المطابع نفسها في نشر الكتب والدوريات.

 

المراجع:

1 - كحالة، جوزيف إلياس- "عبدالله الزاخر الحلبي"- (ص 67)- حلب- 2006.

2 - زيدان، جرجي- "تاريخ آداب اللغة العربية"- ج 4- (ص 44)- مصر- 1914.

3 - مجلة "الضاد"- (ص 376)- العدد 10- 1947- حلب.

4 - الكيالي، سامي- "الحركة الأدبية في حلب 1800/1950"- (ص 205)- منشورات جامعة الدول العربية- 1957.

5 - البستاني، بطرس- "أدباء العرب في الأندلس وعصر الانبعاث"- (ص 150)- بيروت- 1937.

6 - حتي، فيليب- "تاريخ سورية"- (ص 677)- طبعة لندن- 1951

7 - صابات، خليل- "تاريخ الطباعة في الشرق العربي"- (ص 94)- مؤسسة المعارف للطباعة والنشر- 1958 .

8 - كحالة، جوزيف إلياس- "عبد الله الزاخر الحلبي"- (ص 67)- حلب- 2006.

9 - مجلة "الشعلة"- السنة 3- يواكيم مطران- (ص 400)- 1922- حلب.

10 -  مجلة "المسرّة"- السنة 24- (ص 387)- 1948- لبنان.

11 - الكيالي، سامي- "الحركة الأدبية في حلب 1800/1950"- (ص 205).

12 -  مجلة "المشرق"- السنة 3- لويس شيخو- (ص 355)- 1900- بيروت.

13 - صابات، خليل-"تاريخ الطباعة في الشرق العربي"-(ص 95).

14 - صابات، خليل-"تاريخ الطباعة في الشرق العربي"-(ص 95).

15 - صابات، خليل-"تاريخ الطباعة في الشرق العربي"-(ص 95).

16 -  مجلة "الشعلة"- السنة 3- اسكندر المعلوف- (ص 385)- 1922- حلب.

17 - صابات، خليل-"تاريخ الطباعة في الشرق العربي"-(ص 95).

18 -  مجلة "الشعلة"- السنة 3- اسكندر المعلوف-(ص 385)- 1922- حلب.

19 - شيخو، لويس- "الآداب العربية في القرن التاسع عشر"- ج 1- (ص 78)- المطبعة الكاثوليكية للآباء اليسوعيين- بيروت- 1926.

20 -  مجلة "المشرق"- السنة 3- لويس شيخو- (ص 357)- 1900- بيروت.

21 -  مجلة "الشعلة"- السنة 3- اسكندر المعلوف-(ص 385)- 1922- حلب.

22 - صابات، خليل- "تاريخ الطباعة في الشرق العربي"- (ص 95)

23 - الطباخ، محمد راغب- "إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء"- ج 3- (ص 443)- دار القلم العربي- حلب- 1992.

24 -  مجلة "المشرق"- السنة 9- لويس شيخو- (ص 689)- 1906- بيروت.

25 -  مجلة "المقتطف"- السنة 6- مكاريوس شاهين- (ص 474)- 1882- مصر.

26 - صابات، خليل- "تاريخ الطباعة في الشرق العربي"- (ص 95).

27 - الدباغ، عائشة- "الحركة الفكرية في حلب"- (ص 246)- الجامعة الأميركية في بيروت- 1951.

28 - صابات، خليل- "تاريخ الطباعة في الشرق العربي"- (ص 99).

29 - كحالة، جوزيف إلياس- "عبدالله الزاخر الحلبي"- (ص 68).

30 - كحالة، جوزيف إلياس- "عبد الله الزاخر الحلبي"- (ص 71).


عدد القراء: 3171

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-