الاغتراب .. أزمة الإنسان المعاصرالباب: مقالات الكتاب

نشر بتاريخ: 2018-02-11 17:44:24

أ. د. عبد الرحمن بن سليمان النملة

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

نحن نعيش في هذا العصر حيث المنجزات التقنية التي لا يمكن تصورها في المجتمعات السابقة، تعتبر اليوم في متناول أيدينا, إنه عصر السفر إلى الفضاء، والإنترنت والهندسة الوراثية والذكاء الاصطناعي، إنها منجزات أثرت الحياة وجعلتها أيسر وأسهل. وفي الوقت نفسه، لم يشعر الإنسان أبدًا بالعجز مثلما يشعر به الآن في مواجهة القوى التي صنعها بنفسه، إنها قوى تهدد تلك المنجزات، بل تهدد الوجود الإنساني ذاته، فمن الكوارث النووية، إلى الاحتباس الحراري، وسباق التسلح، كما أن ملايين الأرواح تزهق بسبب الفقر والمرض. إذًا، وعلى الرغم من سيطرة الإنسان على معطيات البيئة المادية، إلا أنه من الجانب النفسي يعاني من الشعور بالاغتراب. إن اتساع الهوة بين التقدم المادي الذي يسير بوتيرة عالية جدًّا، وبين المخزون القيمي الأخلاقي الذي لم يستطع مجاراته ومواكبته، أدى إلى شعور الإنسان بالعزلة، وتجرعه مرارة الاغتراب. فالاغتراب النفسي ظاهرة باتت تستشري في كثير من المجتمعات، بل بمكن القول أنها أزمة الإنسان المعاصر، ومن المفارقات أنه كلما ازدادت كثافة السكان من حولنا، كلما امتلأت حياتنا بمشاعر العزلة والوحدة.

الاغتراب النفسي Alienation يمثل حالة ذهنية يشعر فيها المرء بأنه معزول عن ذاته، أو مجتمعه أو عن كليهما. ومفهوم الاغتراب متجذر منذ القدم في الأديان وعبر الحضارات في ممارساتها الاجتماعية والثقافية المختلفة، والفكرة أن الناس كانوا يعيشون في وئام وانسجام، ثم حدثت أنواع وحالات من التمزق والتشرذم جعلت البشر يعيشون وكأنهم أجانب في مجتمعاتهم. وعلى ذلك، فالاغتراب ظاهرة إنسانية تجسد ما يشعر به الإنسان من غربة، وما يحسه من زيف الحياة، وسطحية العلاقات مع الآخرين بصورة تكاد تهدد وجود الإنسان وصحته النفسية. ويقع الكثير من الشباب من الجنسين فريسة للاغتراب، حيث يدفعهم ذلك إلى دوائر التسلط والضياع والعزلة، ويواجهون الكثير من الصراعات النفسية، وشرود الذهن والاعتقاد بالخرافات وتبني علاقات سطحية مع الآخرين، ومن ثم قد يلجؤون إلى الإدمان وغيره من السلوكيات السلبية سعيًا للخلاص. 

والاغتراب له أبعاد متعددة؛ نفسية واجتماعية ووجودية، وتزداد حدته ومجالات انتشاره كلما توافرت العوامل والأسباب المهيأة للشعور بذلك، والإنسان عندما يغترب نفسيًّا، واجتماعيًّا ووجوديًّا، فهو لا يملك سوى ذاته يتمركز حولها ويلتصق بها. ونتيجة ذلك أن يعجز الإنسان عن استثمار طاقاته وقدراته ومواهبه، وبالتالي لن يستطع تحقيق ذاته. ويتم عادةً التمييز بين أشكال متعددة من الاغتراب، لكن من أهمها الاغتراب الذاتي والاغتراب الاجتماعي. فالاغتراب الذاتي هو انتقال الصراع بين الذات والآخر من المسرح الخارجي إلى النفس الإنسانية، وهو اضطراب في العلاقة التي تهدف إلى التوفيق بين مطالب الفرد وحاجاته ورغباته من ناحية، وبين الواقع وأبعاده من ناحية أخرى، إنه نوع من الخبرة والتجربة التي يجد فيها الإنسان نفسه كغريب، فالشخص المغترب نفسيًّا هو إنسان فقد اتصاله بنفسه وبالآخرين. هذه الخبرة تنشأ نتيجة للمواقف التي يعيشها الفرد مع نفسه ومع الآخرين ولا تتصف بالتواصل والإشباع والرضى، بل يصاحبها الكثير من الأعراض والمشاعر المتناقضة التي تتمثل في العزلة والانعزال والتمرد والرفض والانسحاب والخضوع. إذًا فالاغتراب عن الذات هو شعور الفرد بأن ذاته ليست واقعية، أو أنه يحول طاقاته ومشاعره بعيدًا عن ذاته الواقعية. وأما الاغتراب الاجتماعي فهو شعور بعدم التفاعل بين ذات الفرد وذوات الآخرين، ونقص المودة والألفة مع الآخرين، وندرة التعاطف والمشاركة، وضعف أواصر المحبة والروابط الاجتماعية مع الآخرين. ومع أن الاغتراب الذاتي والاغتراب الاجتماعي متداخلان، إلا أني أرى أن أشد أنواع الاغتراب وطأةً على النفس عندما يشعر الإنسان بغربته عن ذاته، لأن النفس هي الأقرب لنا، ألسنا في حوار دائم معها؟ وهي من أفضل المستمعين لنا المتفهمين لأفكارنا ومشاعرنا، فكيف سيكون الحال إذا انفصلنا عنها وشعرنا بالغربة في وجودها.

وعن نشأة ومسببات الاغتراب، يقول شيلدر (1935) Schilder إن "درجة الاهتمام التي يتلقاها الفرد في طفولته المبكرة تعد أساسية وهامة"، ذلك أن معظم الحالات الشديدة لاغتراب الذات تحدث في المرضى الذين تتميز علاقاتهم المبكرة إما بافتقاد التقارب الجسدي والعاطفي، أو بعلاقات رعاية مضطربة تفرضها أمهات قلقات أو مسيطرات، وتحرم تلك العلاقات الطفل من فرصة النمو الطبيعي كفرد متميز. وتتصف علاقات هؤلاء المرضى في طفولتهم بوجه خاص بالتوقعات المبالغ فيها سواء المعلنة والصريحة أو المضمرة، وذلك من قبل الآباء المثاليين بشكل قهري مبالغ فيه، بحيث يجعلون قبولهم وتقبلهم للطفل مشروطًا بسلوك وإنجاز معينين. وحسب (شيلدر Schilder) لا يولد من يعاني الاغتراب مغتربًا، كما أنه لا يختار اغترابه، إنه يعاني من القلق نتيجة لافتقاده القبول التلقائي، والحب والعناية بفرديته في سنوات طفولته المبكرة، وهو يتحرك منذ البداية بعيدًا عن ذاته، وعن ما يشعر به، وعن ما يرغبه، وعن ما هو هو، ويركز جهده كله على أن يصبح ما "ينبغي" أن يكونه، ويضفي بعد ذلك طابعًا مثاليًا على طمسه لذاته. فطمس الذات يوصف بأنه طيبة، والعدوان قوة، والانسحاب حرية، فهو ينشد الأمان فى الانسحاب وإقصاء الذات وإضفاء طابع مثالي على ذاته، بدلاً من أن يتجه نحو قدر أكبر من الحرية، والتعبير عن الذات وتحقيقها والشعور بهوية النجاح والرضى مع النفس والآخر. إذًا، الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يستطيع أن ينفصل عن نفسه, وقد ينفصل عن مجتمعه أو عالمه, وقد يعيش الإنسان الاغتراب ويكابده بصفته جزءًا من حياته, ومكونًا من مكوناته النفسية والاجتماعية والوجدانية دون أن يعي أنه يعيش حالة من الاغتراب النفسي وأنه منفصل عن ذاته أو عن مجتمعه (عيد, 1990م).

ويمكن تحديد أهم مصادر الاغتراب فيما يأتي:

1. المصادر النفسية، وتتمثل في:

- الصراع الذي يحدث بين الدوافع والرغبات المتعارضة, وبين الحاجات التي لا يمكن إشباعها في وقت واحد، مما يؤدي إلى التوتر الانفعالي والقلق واضطراب الشخصية.

- الإحباط، وذلك حين تعاق الرغبات الأساسية، أو الحوافز أو المصالح الخاصة بالفرد, ويرتبط الإحباط بالشعور بالفشل والعجز التام, وبالإحساس بالقهر وتحقير الذات.

- الحرمان، بحيث تقل الفرصة لتحقيق الدوافع أو إشباع الحاجات،كما في حالة الحرمان من الرعاية الوالدية والاجتماعية.

- الخبرات الصادمة، وتحرك هذه الخبرات العوامل الأخرى المسببة للاغتراب، مثل الأزمات الاقتصادية والحروب.

2. المصادر الاجتماعية، وتتمثل في:

- البعد عن الدين.

- ضغوط البيئة الاجتماعية والفشل في موجهة هذه الضغوط.

- الثقافة المريضة التي تتضمن عوامل الهدم والتعقيد.

- التطور الحضاري السريع وعدم توافر القدرة النفسية على التوافق معه.

- اضطراب التنشئة الاجتماعية، بحيث تسود الاضطرابات في الأسرة والمدرسة والمجتمع.

- مشكلة الأقليات وعدم قدرتها على التفاعل الاجتماعي.

- تدهور منظومة القيم وتصارعها بين الأجيال.

3. المصادر الاقتصادية، وتتمثل في أن ظهور عدد كبير من الأفراد ذوي الدخل المرتفع وذوي الدخل المنخفض يعد سببًا كبيرًا يترتب عليه اختلاف في مستوى المعيشة والحياة والمظهر، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان المعايير والوسائل التي يمكن من خلالها تلبية متطلبات الحياة، مما يؤدي إلى غياب أصحاب الدخل المحدود وغربتهم في المجتمع نفسه.

كما أن للاغتراب النفسي مظاهر محددة، يمكن سردها في الآتي:

1. فقدان القوة:

يتمثل فقدان القوة في شعور الفرد بأنه لا يستطيع التأثير في المواقف الاجتماعية التي يتفاعل معها, كما أنه لا يشعر بأهميتها, ولا يستطيع توقع ما سيحدث له مستقبلاً, ولا يجد تفسيرًا مقنعًا لما يحدث من تغيرات في حاضره.

2. اللامعنى:

الاغتراب هو اللامعنى, ذلك أن الاغتراب يظهر عند الفرد الذي لا يكون لديه وضوح فيما يعتقد, وكذلك عدم توفر المستويات الدنيا من الوضوح في اتخاذ القرار, فالشخص المغترب نفسيًّا يتسم بالتوقع المنخفض لإمكانية القيام بأية نشاطات أو سلوك, وذلك خوفًا من نتائج مريرة سابقة. كذلك فإن لدى المغترب نفسيًّا عدم استبصار بالأهداف الاجتماعية, لأن لديه قناعة بأن ما يسعى إليه المجتمع في الوقت الحاضر من أهداف تتعارض مع القيم الإنسانية وتعاليم الدين. فيصبح الفرد مفتقرًا لمرشد أو موجه لسلوكه, ويتعمق الإحساس لديه بالفراغ الهائل نتيجة لعدم توفر أهداف أساسية تعطي معنى لحياته ويستثمر فيها قدراته.

3. اللامعيارية:

وهي تلك المرحلة التي يصبح فيها الفرد مفتقرًا إلى المعايير الاجتماعية المطلوبة لضبط سلوك الأفراد, وإن معايير المجتمع التي كانت تحظى بالاحترام لم تعد تستأثر بذلك الاحترام، الأمر الذي يفقدها سيطرتها على السلوك. وعليه فان اللامعيارية تمثل الموقف الذي تتحطم فيه المعايير الاجتماعية المنظمة لسلوك الفرد, بحيث تغدو غير مؤثرة فيه, ولا تؤدي وظيفتها كقواعد للسلوك, ففي حالة الاغتراب تغرق القيم في خضم الرغبات الشخصية الباحثة عن الإشباع بأية وسيلة, فيشعر الفرد باختلال المعايير الاجتماعية التي اصطلح عليها المجتمع, والمتمثلة في العادات والتقاليد والأعراف وأخلاقيات التعامل التي تحكم السلوك.

4. العزلة الاجتماعية:

وهي الحالة التي ينفصل فيها الفرد عن المجتمع والثقافة, مع الشعور بالغربة وما يصاحبها من خوف وقلق, وعدم ثقة بالآخرين, وتفرد الذات والإحساس بالدونية تارة وبالتعالي تارة أخرى, ويكون ذلك لانعدام التكيف الاجتماعي, أو لمحدودية الدفء العاطفي, أو لضعف الاتصال الاجتماعي للفرد. ذلك أن الأفراد الذين يحبون العزلة, لا يرون قيمة كبيرة لكثير من الأهداف والمفاهيم التي ينميها المجتمع.

5. الغربة عن الذات:

ويعبر هذا المفهوم عن شعور الفرد بانفصاله عن ذاته لعدم القدرة على إيجاد الأنشطة المُشبعة والمحفزة ذاتيًا, والشعور بأن ذاته الخاصة وقدراته عبارة عن وسيلة أو أداة, ويعبر الفرد عن ذلك بعدم الانتماء واللامبالاة، وكذلك عدم الاهتمام بمجريات الأحداث الاجتماعية, والعزوف عن المشاركة في النشاطات التي عادة ما تثير اهتمام الآخرين وتفاعلهم, وفقدان الدافع لتحقيق النجاح في الحياة ومحدودية الطموحات الشخصية. ويشير عدم الانتماء إلى أن الفرد لا ينتسب لجماعته الأساسية، كالأسرة والأقارب والأصدقاء، ولا يرضى عنها, ولا يشعر بالفخر بها, وكذلك يرفض القيم الثقافية السائدة ويشعر بعدم الفخر والامتنان لهذا المجتمع. وقد تتوفر هذه المظاهر جميعًا في الشخص المغترب نفسيًّا، وقد تكون بعض هذه المظاهر حسب شدة ومرحلة الاغتراب لديه (موسى, 2002).

في السياق السابق تم الحديث عن الاغتراب بمعناه النفسي، أي ما يشكله من معاناة نفسية تتضمن حالة التناقض التي يعيشها الإنسان في علاقته مع نفسه ومع الآخرين، تناقض يصل إلى درجة الانكفاء السلبي على الذات. ولكن مصطلح الاغتراب بوصفه ظاهرة آنطولوجية (وجودية) أو حتمية تاريخية ملازمة لتقدم حياة الإنسان وتعبر عن حالة فقدانه الاتجاه في المجتمع أو العجز عن التلاؤم معه، قد شكل إغراءً للمفكرين والأدباء والباحثين في شتى صنوف المعرفة والأدب. وبالتركيز على الأدب، تزخر الكثير من الأعمال الأدبية والروايات بوصف متعمق لحالات الاغتراب مع النفس ومع الآخر. والأمثلة على ذلك كثيرة، حيث عبر كثير من الأدباء عن حالات الاغتراب التي يتعرض لها الإنسان في المجتمعات الصناعية أو داخل الأحزاب الشمولية المتصارعة على السلطة، وتعد رواية ألبير كامو "الغريب" ورواية جان بول سارتر "الغثيان" نماذج غربية شهيرة عالجت الاغتراب في المجتمعات الغربية. كما أن في الأدب العربي نماذج لحالات الاغتراب جسدها نجيب محفوظ في روايته "السمان والخريف"، وكذلك حيدر حيدر في عمله الأدبي "هجرة السنونو"، وغيرهم كثير، وبالتحديد أدباء المهجر الذين تجلى الاغتراب واضحًا في طروحاتهم الفكرية والأدبية، خصوصًا من هاجر منهم عن وطنه قسرًا رافضًا واقعه العربي المرير، ومغتربًا عن حضارة الآخر التي حل بين ظهرانيها. ويبدو أن توظيف ظاهرة الاغتراب في الأدب يمثل تيارًا فكريًّا يركز على معالجة طبيعة العلاقة المعقدة بين الفن والواقع، وبين الكاتب ومجتمعه، هذه المعالجة تخرج عن كون الفن تصويرًا أو انعكاسًا مباشرًا للواقع، بقدر ما هو تحليل لأعماق الكاتب ووصف لمشاعره بطريقة تعيد ترتيب رؤيته للعالم (الزهراني، 2007، ص1).      

إذًا، الاغتراب يمثل تعبيرًا إنسانيًّا عن معاناة وجودية ذات أبعاد نفسية واجتماعية، من مظاهرها الهوة الفكرية والاستلاب القيمي وآثارهما في عزل الإنسان عن نفسه ومجتمعه، وهو ما يبدو نتاجًا طبيعيًّا للقفزات النوعية في التقنية المصاحبة للتحولات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المتسارعة التي كان لها الأثر الكبير في تزايد المشكلات الحياتية وتنامي الضغوط التي قيدت حرية الإنسان وأضعفت إرادته وروابطه الإنسانية. 

المراجع:

- الزهراني، أميرة (2007). الذات في مواجهة العالم: تجليات الاغتراب في القصة القصيرة في الجزيرة العربية. المركز الثقافي العربي، بيروت.

- الصنيع، صالح (1993). دراسة ميدانية حول علاقة التدين بالاغتراب لعينة من طلاب الدراسات العليا من السعوديين الدارسين في الولايات المتحدة الأمريكية. رسالة دكتوراه، المملكة العربية السعودية.

- علوان، رشا محمد (2014). الاغتراب النفسي لدى طلبة الجامعة. مجلة كلية التربية الأساسية، جامعة بابل، العدد (17)،

- عيد، محمد أبراهيم (1997). دراسة تحليلية للاغتراب وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى الشباب، مجلة الإرشاد النفسي، العدد 6.

- موسى، وفاء (2002).  الاغتراب لدى طلبة جامعة دمشق وعلاقته بمدى تحقيق حاجاتهم. رسالة ماجستير غير منشورة، قسم علم النفس، كلية التربية، جامعة دمشق.

- نعيسة، رغداء (2012).  الاغتراب النفسي وعلاقته بالأمن النفسي "دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة دمشق القاطنين بالمدينة الجامعية". مجلة جامعة دمشق، المجلد (28)، العدد الثالث.

- وايس، فريدريك (1983).  اغتراب الذات: الديناميات والعلاج (عرض وتلخيص: د. هناء سليمان. مجلة الإنسان والتطور،

 http://rakhawy.net/?p=23625

- Cox J. (1998). An introduction to Marx's theory of alienation. Issue 79 of International Socialism, Quarterly Journal of the Socialist Workers Party (Britain).

- Frederick A. Weiss (1961). Self-alienation: Dynamics and therapy. The American Journal of Psychoanalysis. Vol. 21 (2), 207.

- Schilder, P. (1935). The Image and Appearance of the Human Body. Kegan Paul, London, 141.


عدد القراء: 21722

اقرأ لهذا الكاتب أيضا

التعليقات 1

  • بواسطة S_ALzahrani من المملكة العربية السعودية
    بتاريخ 2018-02-13 07:17:21

    سلمت يدك يادكتور و هنيئًا لقلمك الذي يزف علمك ومعرفتك ، تنقلت عيناني عند كل معلومة، ووقفت وقفة إعجاب عند كل نقطة . نعم يادكتور في الصميم بل كل ماذكرته في غاية الأهمية وخصوصًا أن العزلة باتت متفشيه ولكن يادكتور أليست العزلة من باب الإكتفاء بالنفس ولا أخفي عليك الوحدة ليست بذلك السوء فلنفس آفاق أي نعم نقوم بالواجبات الإجتماعية والتي تستحق الوجود لكن لا ضير في العزلة التي تعطي الروح رونق خاص . كذلك يادكتور ذكرت نقطة فقدان القوة بالضبط وبدون شك أنا كمثال اتخلى عن قوتي فقط من أجل البعد عن الجدال الذي لا مخرج منه . المقال رائع وفيه نقاط لا بد وأن تحاط ببالغ الأهمية .. أشكرك يادكتور أمتعتني بعلم نافع ..

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-