كتاب «الأطماع الإيرانية في الخليج» يفكك التركيبة الأيدولوجية لولاية الفقيه

نشر بتاريخ: 2017-11-17

المحرر الثقافي:

 

الكتاب: "الأطماع الإيرانية في الخليج"

المؤلف: عبدالله العلمي

الناشر: دار مدارك

 

يقدم كتاب "الأطماع الإيرانية في الخليج" شرحاً مفصلاً عن النظام السياسي الإيراني وتركيبته الأيدولوجية التي تعتمد على منظومة "ولاية الفقيه". قام هذا النظام على سياسة عدوانية اتسمت بالتدخل في الشؤون الداخلية في دول المنطقة عامة وانتهاكات لأمن دول الخليج بصفة خاصة. كما يشرح الكتاب تداعيات الملف النووي الإيراني ويلقي الضوء على مستقبل المعارضة الإيرانية و"الربيع الإيراني".

كذلك يتطرق الكتاب لعلاقات دول مجلس التعاون كل على حده مع إيران، والارهاب الإيراني في موسم الحج وشبكات التجسس والميليشيات الطائفية الإيرانية، وقضية احتلال الجزر الإماراتية الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى، وطنب الصغرى). كذلك يشرح الكتاب تصاعد التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي في مملكة البحرين ومحاولات بثّ الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطنيها والإضرار بأمنها واستقرارها. الكتاب يتطرق أيضاً لقضايا نمر النمر وعيسى أحمد قاسم وعبدالحميد دشتي.

الأدلة على التدخلات الإيرانية في المنطقة واضحة للعيان، يقول محمد علي جعفري القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني – حسب ما أوردته وكالة (مهر) الإيرانية - إن هذا الحرس جهز أكثر من (200) ألف شاب بالسلاح في اليمن، والعراق، وسورية، وأفغانستان، وباكستان.

باختصار، إيران لها هدف ومشروع استعماري توسعي منظم مدعوم بخطط مدروسة لبث الفرقة المذهبية ونشر الإرهاب ولاستهداف دول المنطقة.

في هذا الكتاب يصف الكاتب بالتفاصيل كيف أسست «الثورة» الإيرانية للفرقة بين المذاهب والاصطفاف الطائفي في الصراع السياسي الدائر بالمنطقة، مما أسفر عن أجواء مرتبكة سادها التوتر والحذر وسوء الظن، واستبدال بعض الجيوش العربية بعصابات مسلحة وحشود شعبية، كما فعلت في العراق وسورية واليمن ولبنان.

ويشرح الكاتب كيف يحل الخراب أينما تحل إيران؛ وكيف احتل الصفويون جزر إماراتية، وعبثوا بأمن البحرين، وأداروا خلايا ارهابية في الكويت. وأشعلوا نار الحقد في القطيف، ودعموا بشار.

وحكموا بغداد، و«استأجروا» الأفراد من أفغانستان، وساندوا الانقلابيين الحوثيين، واحتلوا بيروت الجنوبية عن طريق ذراعها في لبنان.


عدد القراء: 4325

اكتب تعليقك

شروط التعليق: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.
-